ثلاثية أحمد خالد مصطفى-أنتخريستوس1+2-الشيطان يحكي
ثلاثية أحمد خالد مصطفى-أنتخريستوس1+2-الشيطان يحكي
أحمدخالد مصطفى
أنتخريستوس1
لقد أصبحنا وحدنا أخيرا .. أنا وأنت .. أخيرا انفردت بك .. وصرت أملكك .. وأملك عينيك .. في كل مرة تنظر فيها إلى كلماتي .. و تقرأ فيها سطوري .. ستكون هذه هي آخر رواية ستقرأها لي في حياتك .. فأنا على شفا حفرة من الموت .. ولم يتبق لي في هذه الحياة إلا سويعات لا أدري عددها .. لكنني أعرف أنها قليلة .. وبرغم ذلك فهي كافية لأسقيك بما أريد أن أسقيك إياه من الحديث. قبل أن أبدأ أقول لك .. يجب أن تقرأ هذا الكتاب وتحرقه .. فسيحاولون التخلص منه ومن كل من قرأه .. كما فعلوا مع كل الكتب التي شابهته.
حول الكتاب :
الغلاف :كرتون عادي
عدد الصفحات:323ص
القياس 13.5*19.5سم
أنتخريستوس2
سيُمنع كتابي هذا في كثير من الأروقة، وسيُثير النزاع أينما حل، لكنه سيصل إلى عينيك، فلم نعُد في عصر يقدر أيُّ أحدٍ أن يمنع كتابًا ليصل إلى العيون، إذا مسَّت يدُك هذا الكتاب فاعلمْ أنني في قبري؛ فالذي يسبح عكس القطيع يموت. إذا تحدثتَ عني بالشر سيمدحونك على المنابر، وإن تحدثتَ عني بالخير سيلعنونك معي، وقد يبقى جزءٌ فيك يلعنني بعد قراءة هذا الكتاب، لأنه لا يصدقني، انس معتقداتك وكل ما توارثته وأقنعوك أنه صحيح، واقرأ، وستمر الأيام ويأتيك كلامي متحققًا مثل فَلَقِ الصبح.
حول الكتاب :
الغلاف:كرتون عادي
عددالصفحات :432 ص
القياس :
الشيطان يحكي
"ليس مهمًّا أن أرحب بكم، وليس ضروريًّا أن تستقبلوني بترحابٍ، دعونا نتفق على ما سيحدث.. أنا هنا لأكتب وأنتم هنا للقراءة، ليس من الضروري أن يعجبكم ما سأقول، وليس عليَّ أن أصدع رأسي بتحمُّلكم، لذا لنبتعد عن المجاملات. أنا شيخ متعصب من النوع الذي لا يروق لأحد، وأنتم مجموعة شباب فضوليين من النوع الذي لا يروق لي، هكذا نكون قد ابتعدنا عن الرسميات البغيضة التي يصرُّ البشر على استخدامها فيما بينهم.
سأتيح لكم الفرصة لمعرفةٍ أكثر ، لكن ليس مني لأنني مصاب بداء الملل السريع، ستسمعون كلَّ شيء منهم بألسنتهم، هم يعرفون كل شيء، لأنهم رأوه رأيَ العين. لا تسألوني مَن أنا، تذكروا أنكم هنا لتسمعوا لا لتسألوا، وإن لم يعجبكم ما سمعتموه فاذهبوا وفجَّروا رؤوسكم، لن يُحدِث فارقًا عندي، تمامًا كما أنه لو انتزعت روحي مني فلن يُحدِث فارقًا لديكم.. هكذا اتفقنا."
الغلاف :كرتون عادي
عدد الصفحات : 384 صفحة
القياس : 14.5 * 21.5 سم
غلاف الكتاب : غلاف ورقي
احمد-خالد مصطفى