من إبداع القرآن الكريم

نور الدين العتر 

المقدّمة ؛ فخصّها الباحث لبيان أهمّية موضوع كتابه ، حيث اعتبر القرآن الكريم كتاب الإنسانية الأكبر ، لأنه بداية الله العظمى للعالمين أجمعين ، وهو آية الآيات ، ومعجزة المعجزات ، القرآن وأن يدعونا إلى التفكّر فيه ، واستخراج كنوزه ، مشدّدا على تسلّح الدّارس المعاصر بالأدوات التي تجمع بين الموروث البلاغي القديم ، والتطلّعات الأدبية الحديثة ؛ "لكشف كنوز" الفنية الأدبية ، وإعجازه في آياته العلمية في الأنفس والآفاق.

مُشيرا إلى أنّ القرآن حَظِيَ في ثلاثة ملايين دراسة في شتّى ، والتي لم تكن في تاريخ الإنسان ، واعتبر ذلك دليلا على اختصار مصدرنا الدّيني في أسلوبه الفني على كل نتاج أدبي ؛ لأنه خطاب عام عالمي موضوعي علمي ، ودعوة إلى إنشاء فني بشكل فني ، جاء معجزة خالدة ، تقدم علم العلوم والفنون والأدلة والنظريات الأدبية ، متحدّيا الإنس والجن في كل زمان ومكان عرض مضامين بحث كبير ، وبعض التوضيحات العلمية التي تتعلّق بها.