هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى
هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى
Couldn't load pickup availability
شمس الدين بن محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية
هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى من تأليف ابن قيم الجوزية يعرض فيه لما اسماه جوانب التحريف في المسيحية واليهودية مستشهدا لكل ما يذهب إليه بنصوص من الكتب المسيحية واليهودية، وفيه رد على انتقاداتهم لرسول الإسلام ومدافعاً عنه ومبيناً حجته ببشارة التوراة والأنجيل بالنبي محمد
ذكر ابن القيم في كتابه سبب تأليفه، حيث ذكر : وكان انتهى إلينا مسائل أوردها بعض الكفار الملحدين على بعض المسلمين، فلم يصادف عنده ما يشفيه، ولا وقع دواؤه على الداء الذي فيه، وظن المسلم أنه بضربه يداويه، فسطا به ضربًا، وقال: هذا هو الجواب. فقال الكافر: صدق أصحابنا في قولهم: إن دين الإسلام إنما قام بالسيف لا بالكتاب، فتفرقا وهذا ضارب وهذا مروب، وضاعت الحجة بين الطالب والمطلوب. فشمر المجيب عن ساعد العزم ونهض على ساق الجد، وقام لله قيام مستعين به مفوض إليه يتكل عليه في موافقة مرضاته، ولم يقل مقال العجزة الجهال: إن الكفار إنما يعاملون بالجلاد دون الجدال… فمجادلة الكفار بعد دعوتهم إقامة للحجة وإزاحة للعذر: ((ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة)) والسيف إنما جاء منفذًا للحجة، مقومًا للمعاند، وحدًا للجاح
عن الكتاب :
الغلاف :هارد كفر فني
القياس :17*24سم
عدد الصفحات :288ص
خرج أحاديثه :أحمدبن شعبان بن أحمد
مكتبة الصفا
جوزيه-القيم-جوزية-الجوزيه
