أحببت وغداً : التعافي من العلاقات المؤذية
أحببت وغداً : التعافي من العلاقات المؤذية
عماد رشاد عثمان
دوما نزله تنمحي .. نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا .. نتوهم أن بإشراقته علي ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام .. نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة .. يوما ما .. شخص ما .. سنشعر كشعر كشعر وجوار! جبلنا مثبت في فجوة واحدة .. وأن ذاك يحتوي على نسخة مثبتة مثبتة في فجوة واحدة .. ربما يكون من سيمنحنا خيبتنا الكبري .. ويجمع فجواتنا جميعا في فجوة واحدة .. أعظم! نظرة جديدة على الاستثمار جواره .. قد نذبل .. وننزوي .. ونتلاشي .. ونذوب! ننسى أننا نحسن نحسن صحبة أنفسنا ونداوي عطب نفوسنا .. قبل أن نترقب تنزل الآخر .. يكون الآخر جنتنا فقط ما نسعى لتخدير أوجاعنا عبره .. وليست تلك أنفسنا أنفسنا أنفسنا أنفسنا أنفسنا!
المرضية تبدأ هنا .. حين تصير العلاقة محض هروب وفرار .. ولا شيء أكثر .. وأكثر الناس. أولئك الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ .. عبر تتبع السراب ..! (حتي إذا جاءه .. لم يجده شيئاً)! حول الكتاب: لغلاف: كرتون عادي القياس: 13 * 19.5 سم عدد الصفحات: 255 صفحة الرواق للنشر والتوزيع
أحببت وغدا
لحببت وغدا-عماد-رشاد*-