إحياء علوم الدين1/5
إحياء علوم الدين1/5
تاليف:الامام أبي حامد الغزالي
انعقدت كلمة الأكابر أن الإمام الغزالي رحمه الله تعالى هو مجدد القرن الخامس بلا منازع .
كما أجمعت أقلام المنصفين على أن كتاب «الإحياء» هو كاسمه ، كما قال الحافظ العراقي رحمه الله تعالى: ( إنه من أجل كتب الإسلام في معرفة الحلال والحرام ، جمع فيه بين ظواهر الأحكام ، ونزع إلى سرائر دقت عن الأفهام ، ولم يقتصر فيه على مجرد الفروع والمسائل ، ولم يبحر في اللجة بحيث يتعذر الرجوع إلى الساحل ، بل مزج فيه علمي الظاهر والباطن ).
ويكفي مؤلفه أنه يحمل لقب حجة الإسلام ؛ لأنه قام بالتوفيق بين العقل والنقل ، وهي ميزة قل من أعطاها الاهتمام.
ومن توفيق الله للقائمين على هذه الدار أنهم جمعوا نحواً من عشرين مخطوطة من أنحاء العالم لتحقيق الكتاب ؛ حتى خرج يلمع في ثياب التحقيق والتدقيق ، مبرءاً من وصمة التحريف والتصحيف .
ولا سيما ومن قام بمعارضة المخطوطات لجنة متخصصة في تحقيق التراث وإخراجه إخراجاً علمياً يستفيد منه الشيخ والطالبوقد حرصت الدار على الإبداع في الإخراج الفني من حيث الورق ، واصطفاء الحرف المناسب المشكل ، محلّىً بالإطارات الفنية ، وكتابة العناوين بالخط اليدوي البديع لجميع الكتاب .
حول الكتاب :
عدد الاجزاء:1/5
الغلفا : هارد كفر فني
القياس :17*24سم
دار الحديث للنشر والتوزيع
للبحث :
أحياء-احياء-العلوم-دين-الغزالي